in English
 

أفسس 4: 11-16 وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.

كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ. بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ، الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ.

إشعياء 50 : 4 أَعْطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ الْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ. يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ يُوقِظُ لِي أُذُناً لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ.

االناس في عالم اليوم لا يحتاجون إلى المزيد من الأديان, فالعالم ملىء بها, ما نحتاج إليه جميعنا حقاَ هو علاقة حقيقية مع الرب, التواصل معه. حيث نصلي ونتكلم إليه, حيث نسمع صوته للتشجيع, للتوبيخ, التوجيه والمحبة.فهو يعرف تماماً ما نحتاجه, الله يرغب ان يكون على مقربة من الناس, خليقته التي خلقها على شبهه.

أدم كان عنده شركة مع الله, في الجنة حتى وقع في الخطيئة تكوين 3 : 8-10 وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ.

الخطية دائماً تفصلنا عن الله القدوس, لكن شكراً لله الذي بمحبته ونعمته وعدنا بالفداء والعودة في نفس الأصحاح 3 من سفر التكوين. يسوع أنجز ذلك الوعدعلى الصليب في الجلجثة, عندما أشترى خلاصنا بحمله خطايانا وأخذ عارنا وعقابنا. كان القربان بدون عيب.

الجميع أخطاوا كما نقرأ في رومية 3 : 23 " إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ"

لكن بمحبته ونعمته, أعطى الله الخلاص لكل هؤلاء الذين يؤمنون. يوحنا 3: 16.

بالنسبة لنا نحن الذين نعرف الحق الثمين في كلمة الله, من المهم إن تكون دوافعنا صحيحة. معلمين الحق بالمحبة مع التواضع واهتمام بخوف الرب, بمحبته ورحمته.

نحتاج الى عون الرب لنرى أنفسنا والأخرين بعينيه, نشارك الحق بالمحبة بلا مساومة على كلمة الرب, كورنثوس الثانية 3 : 5-6 .... لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.

عندما نحن ممسوحين ونسمح لمحبة الله أن تفيض من خلالنا, حينئذ نكون حقاً متجهزين, ليعيننا الله أن نكون قريبين من يسوع ونقول الحق بمحبة.

مشاركة بوعظة رائعة عنوانها مكان المحبة ( من موقع يو تيوب من جون روسل )

أعداد إضافية للدراسة

تكوين 3 , إشعياء 57: 15 , متى 28 : 18-20, يوحنا 8: 32, 17: 17-19, أعمال الرسل 1: 8, 2: 37-40, تيموثاوس الثانية 3: 16-17,كورنثوس الثانية 3: 5-6, غلاطية 5: 16-26, عبرانيين 10: 14-25, يوحنا الثانية 7-9.

http://www.sayadi-al-nas.com
صيادي الناس