طريق الله
متى 20: 26- 28" فَلاَ يَكُونُ هَكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً وَمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْداً
. كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ
وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ .
بطرس الأولى 5: 6 فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ
يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ
عندما
كنت طفلاً صغيراً جداً ,كان عندي أخ أكبر مني عمراً كنت دائماً أريد
أن ألعب معه أو فقط أدخل غرفته . في أحد الأيام تصرف كأنه يريد اللعب
معي, ودعاني إلى غرفته. سألني إذا كنت أريد ان ألعب, حيث رددتُ متحمساً
: نعم. أقترح أن نلعب دور الخادم والسيد .وأضاف بسرعة, أنا أبدأ أولاً.
وبأعتباري خادمه أمرني أن أحمل هذا إلى هنا, وأضع ذاك هناك .قبل أن
أعرف أي شيىْ , قمت بتنظيف غرفته . عندما جاء دوري لأكون السيد , لم
يعد يريد اللعب بعد الأن , وطلب مني أن أغادر
الغرفة ...
نحن نعيش في يوم ووقت حيث يريد الجميع أن يكون " السيد"
, ولكن لا أحد يريد أن يخدم .الجميع يريد أن يقود , لكن لا أحد يريد
أن يتبع .الجميع يريد أتخاذ القرارات , لكن لا أحد يحب الطاعة .الجميع
يريد أن يكون مسؤولاً ,لا أحد يحب الخضوع .
يسوع دعانا لنكون أتباعاً .علمنا أن نكون خداماً . أظهر لنا وعلمنا
أن نكون الأخرين وليس الأولين . طلب منا الخضوع وليس التمرد .
أختار أن أتبع . أختار أن أتضع . أختار أن أخدم . وهذا هو السبب الذي
يجعلني أتولى القيادة . ولهذا السبب لدي السلطة. لهذا السبب الله يستخدمني
. في ملكوت الله الطريق إلى الحياة أن تحمل صليبك وتموت . الطريق إلى
القيادة هو ان تتبع . الطريق إلى السلطة هو الخضوع .
القس جوران أندرسن.
أعداد إضافية لدراسة أوسع :
متى 20: 26 , مرقس 9: 35 , لوقا 22 : 24 – 30 ,17: 10 ,يوحنا 13 :12
-17 ,كورنثوس الثانية 4 : 5 ,فيليبي 2: 3-8 ,بطرس الأولى 4: 7-11 .