الرب راعيَ

رومية 8: 14 لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.

مزمور 23 اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.

مرات كثيرة سمعتُ مسيحيين يقراؤن هذا المزموريذكرون إنها مواعيد: لا يعوزني شيىء. إلى مياه الراحة يوردني. أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.

نعم جميع هذه مواعيد عظيمة. لكن يبدو إن كثيرين ينسون الجملة الأولى. الرب راعيَ.

السبب لماذا داؤود ذكر كل هذه المواعيد العظيمة. السبب لماذا كان هو مباركاً ومُصانْ,السبب لأن الرب كان راعيه. الرب قادهُ. الرب أخبره أين يذهبْ وإلى اينْ لا يذهبْ. ماذا يفعلْ وماذا لا يفعلْ.

هل الرب راعيكْ , أو هل أنت راغبْ أنْ يقودكْ؟
عبرانيين 13: 20 – 21 وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ،
لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.

نتمنى جميعاً عام 2023 سعيد ومبارك.

أعداد إضافية لدراسة أوسع:
تثية 13 :4, مزمور 25: 8 -10,32: 8- 9, أمثال 3: 5- 6, إشعياء 30: 21, 48: 17, لوقا 9: 23, يوحنا 8: 12, 10:27, 12: 26, كورنثوس الأولى 2: 9.

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس