in English
 

بآسم الرب يسوع المسيح

منذ ما يقارب سبعُ سنين وأنا أعمل في المانيا, والقوانين هنا في المانيا واضحة وصريحة وكل مَن يخالف القوانين سوف يقع في مشاكل مع السُلطاتْ, وأنا كمسيحي يتوجب عليّ أن أطيع القوانين والسُلطاتْ فالرسول بولس قال في تيطس 3: 1 (ذكّرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين ويطيعوا ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح) .
وفي العهد القديم كانت هناك شريعة وسلطة أقرها الله ليكون كل شيء بترتيب وتنظيم لأن إلهنا إله ترتيب وسلام لا إله تشويش وكان كلّ مَن يخالف الشريعة يلقى العقاب المترتب على هذه المخالفة وقد تصل العقوبة الى حد الموت, وعندما جاء يسوع قال انه أتى ليكمل الناموس والشريعة وليس لينقضها ( متى5: 17). لقد أقرّ الرب يسوع على الأرض شريعة الرحمة بدلاً من العقاب والتوبة بدلاً الخطيئة والبركة بدلاً من اللعنة والحياة بدلاً من الموت والخلاص بدلاً من الفناء , ومن خلال كلامه مع نيقوديموس أخبرنا الرب بأن الولادة من الماء والروح هي الوسيلة الوحيدة للدخول الى السماء, وبمخالفة هذه التعليمات وأختيار طريق أخر غير السماء يؤدي الى الهاوية وعقاب نار أبدية فسوف يخسر الإنسان نفسه , لقد قال يسوع (لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه) متى 16: 26 .
لقد أعطى الرب يسوع المسيح خطة الخلاص وخارطة الطريق لتلاميذه الذين وعظوها في يوم الخمسين , بكل أمانة كما جاء في أعمال 2: 38 -39 (فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كلّ واحد منكم على آسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا.
ومَن يريد فليُقبلْ .
والرب معكم
بقلم الأخ إميل صائغ

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com

صيادي الناس