in English
 

بآسم الرب يسوع المسيح

قد يسأل البعض هل من الضروري قبول الروح القدس؟
لقد قال الرب يسوع لنيقوديموس إن لم تلد من الماء والروح لن تدخل ملكوت الله, فإذا كانت المعمودية هي ميلاد الماء فما هو ميلاد الروح؟
لقد تكلّم الرب يسوع لتلاميذه عن الروح القدس وكيف أن الروح سيعلّمهم ويرشدهم ويكون هو المعزّي لهم ولنا في هذه الحياة وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب فتذكّر التلاميذ ما قرأوه في العهد القديم في إشعياء 28: 11 (انه بشفة لكناء وبلسان آخر يكلم هذا الشعب) وأيضاً ما قاله الله في يوئيل 2: 28 (ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤىً).
وبعد عشرة أيام من صعود الرب يسوع الى السماء كان التلاميذ مع بقية المؤمنين مجتمعين في العلّية في أورشليم ويصلّون بلجاجة, فسكب الرب روحه القدوس عليهم فظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنهّا من نار وأستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدوأ يتكلّمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا .

لقد تكلّم بطرس للجمع الواقف والمندهش بل وربما المنتقد أيضاً قائلاً لهم (توبوا وليعتمد كل واحد منكم على آسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا) أعمال2: 38-39 .
إن هذا الوعد قائم الى هذا اليوم وللجميع على حد سواء (عطية مجانية) , فهو شرط أساسي من الشروط التي وضعها الرب يسوع لدخول السماء , وبالنتيجة فإن التكلّم بألسنة شيء ضروري لكل مؤمن كعلامة لقبول الروح القدس الذي بدونه لن يدخل أحد الى السماء .
والرب معكم

بقلم الأخ إميل صائغ

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com

صيادي الناس