in English
 
الثقة

مزمور 37 :5 سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي

أمثال 3 : 5 تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ

مزمور 56 :3 فِي يَوْمِ خَوْفِي أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ

الثقة مطلوبة أو ضرورية في أوقات عدم اليقين, ضيق, خوف, خطر. الثقة بالله ستساعدك أن تقف ثابت وتسير خلال تجارب الحياة بفكر منتصر. يكفي أن تثق ويكون عندك إيمان بقدر حبة خردل. بثقة صغيرة , إيمان صغير مثل ذلك الذي لدى الأطفال الصغار سيعينك على ان تنقل الجبال. أن تثق بالله يعني أن لا تتكل على عقلك البشري, تفسير وفهم للأمور والظروف. لأن أفكارنا ليست كأفكاره وطرقنا ليست كطرقه ( إشعياء 55 : 8-9 ). غالباً ما يأتي الله بحل أخر لم نفكر به. عندما تثق بالله, تقتنع أن تضع ثقتك المطلقة في قوته وقدرته لأنك تعرف أنه مع الله كل الأشياء ممكنة, لن يفشل, هو الله القدير وقوته لا تقارن.عندما يقول الناس ان الأمرمستحيل, يقول الله أنه لا شئ يصعب عليه. لكننا كثيراَ ما نوقف الله من أن يعمل عندما لا نثق به. للأسف , نحن نقيد يدي الله بعدم إيماننا وقلة ثقتنا.

الرجال العبرانيين الثلاثة شدراخ , ميسشخ وعبدنغو أمنوا بالرب عندما ألقي بهم في النار وهو أنقذهم ( دانيال الأصحاح 3 ). الله يتمجد عندما نثق به.
الثقة بالله تعني إننا نعترف به كإلهنا, الكل بالكل لنا, إلهنا العظيم. سيكون لنا ما نريده ان يكون لنا في المواقف.
الكتاب المقدس يخبرنا عن رجال أقوياء بالأيمان الذين وثقوا بالله في ظروفهم. موسى مثلاً أمن بالله بانه سيفتح البحر الأحمر بواسطته ببساطة أن يمد عصاه فوق الماء مما تسبب في أن يعبر بني إسرائيل خلال البحر على الأرض اليابسة ويخلصوا من فرعون ( خروج الأصحاح 14 ). في الواقع لم يكن الله بحاجة ان يمد موسى يده قبل أن يقسم البحر, لكن ثقة موسى وطاعتة أختبرت. الله سيكون دائماً صادقاَ ويؤدي دوره, ولكننا نحن أيضاً يجب أن نؤدي دورنا الذي هو أن نثق بالذي هو قادر أن يفعل الأكثر بفيض فوق أكثر ما نطلب أو نعتقد ( أفسس 3 : 20 ).
رجال و نساء ذوي إيمان قوي مثل داود, يوسف, أيوب أو إستركان عليهم أن يثقوا بالله ويتكلوا على قدرته لينجزوا أهدافاَ عطيمة, ويراقبوا الله وهو يأخذهم الى مواقع عالية. كان عندهم ثقة ثابتة بإلههم, كانوا ثابتين غير مهزوزين, لم يكونوا متقلقلين أو مرتدين. كما قال بولس, عرفوا بمن أمنوا ( تيموثاوس الثانية 1 , 12). أَمَّا الشَّعْبُ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ إِلَهَهُمْ فَيَقْوُونَ وَيَعْمَلُونَ ( دانيال 11: 32 ) لكن كل هذه الخبرات العظيمة ليست فقط للماضي. نستطيع أن نستمر
في كتابة القصة ونكون مصدر إلهام للأجيال القادمة بمقدار الأيمان الذي نضعه بالله .


أعداد إضافية للدراسة:
مزمور 40 :4 , مزمور 118 :8-17, مزمور 146 , أمثال 3 :5-6 , أمثال 22 :19 , إشعياء 12 : 2 , أشعياء 50: 10 , ناحوم 1: 7 ,
متى 12 :21 , كورنثوس الثانية 1: 9-10

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com
صيادي الناس