in English
 

بآسم الرب يسوع المسيح

عند الكثيرين من الناس في وقتنا الحاضر أصبح تصديق الأمور من الأشياء العسرة وصعبة القبول وخصوصاً عندما تتعلق الأمور بالمسائل الروحانية , فالكثيرين أصبحوا يؤمنون بما يَروا فقط والذي لا يُرى بالعين المجردة فهو من باب الخيال والأوهام .
لقد قال الرسول بولس للملك أغريباس " لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ أَمْراً لاَ يُصَدَّقُ إِنْ أَقَامَ اللهُ أَمْوَاتاً؟ " (أعمال 26: 8) , لقد بذل بولس جهده لأيضاح الحق للملك أغريباس, ولكن أغريباس كان من النوع الذي لا يُأمن بسهولة , فعندما سأله بولس" أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ " كان جواب أغريباس " بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً " (أعمال 27:26-28) . لقد بذل بولس ما بوسعه في تلك المحاكمة الصغيرة أن يجلب أغريباس والذين معه الى طريق الحقّ.
لقد قال الرب يسوع " ....... طوبى لمن آمنوا ولم يَروا" (يوحنا 20: 29) , لقد قدّم يسوع التطويب الى الذين أمنوا ولم يَروا لأنه يعرف أن الإيمان هو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى , وهكذا يجب أن يكون إيماننا نحن الذين نسعى للروحانيات.

هل إيمانك مقرون بما تراه ؟
أنت الوحيد الذي يجاوب على هذا السؤال .
والرب معكم جميعاً
بقلم الأخ : إميل صائغ

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com

صيادي الناس